يشتكي سكان الحي الجديد ب"الحومة الفوقية" بمدينة الفنيدق من المعاناة التي يقاسونها جراء الفوضى والبلبلة التي تثيرها إحدى الفتيات المنحرفات التي تقطن بالحي ذاته منذ عدة سنوات، حيث أن هذه الأخيرة تقوم باستقبال مجموعة من مروجي المخدرات القوية ومستهلكيها داخل منزلها التي أعدته كوكر للدعارة والشذوذ، الأمر الذي حول هذا الحي إلى مرتع للإجرام والانحراف والفساد الأخلاقي، وملاذ آمن للمدمنين وذوي السوابق والمبحوث عنهم، وكذا مروجي المخدرات بكل أشكالها.. مع العلم أن هذه الفتاة المدعوة (م.ج) تتحدى كل من يقف في طريقها ويستنكر عليها أفعالها، بدعوى أنها تشتغل مخبرة لرجال الأمن بهذا الحي، وهو ما يجعلها تتمتع بدعم وحماية مطلقة من طرف هؤلاء، وفي مقدمتهم أحد مفتشي الشرطة المنتسبين لقسم الضابطة القضائية بالمدينة المدعو (ي.ز)، الذي يتردد على منزلها عدة مرات في الأسبوع، إلى جانب عميد مفوضية أمن المدينة، (س.م)، الذي يتلقى بدوره نصيبه من عائدات هذه الأخيرة كل أسبوع.. فما رأي الحملة الأمنية الأخيرة بالفنيدق في هذا الوكر المشبوه ؟؟؟