شنت عناصر السير والجولان بتطوان خلال هدا الاسبوع حملات مكثفة ضد الدراجات النارية، في مختلف شوارع المدينة، لأسباب لم يتم الكشف عنها. ويتم يوميا حجز العشرات من الدراجات النارية من أصحابها، إما بسبب عدم ارتدائهم للخوذة، أو لعدم توفرهم على التأمين عن الدراجة النارية. وفي هدا الاطار شكل عناصر السير شبه" باراج" في بعض الشوارع، لتسجيل المخالفات أو لاقتياد هذه الدراجات إلى المستودع البلدي. وربطت بعض المصادر بين الحملة ضد الدراجات النارية يتطوان، وبين حملة مشابهة لها حاليا بمدينة فاس، بعد الغضبة الملكية التي كان سببها تعقب سيارته الخاصة من قبل شبان كانوا يمتطون دراجات نارية. وحسب مصادر مطلعة فان المستودع البلدي مملوء بالعشرات من الدراجات النارية من مختلف ألأصناف فيما عاينت " تطوان نيوز" تنديد أحد المواطنين بتسجيل مخالفة ضده بسبب عدم ارتدائه خوذة في الوقت الذي كان أحد رجال الشرطة مارا على متن دراجته النارية الصغيرة دون ارتدائه لها، وهو ما يعتبر حسب الشاب "استهتارا بالقانون الذي يبدو أنه لا يسري على الجميع". وكانت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير قد خصت سابقا مبلغ 9 ملايين و300 ألف درهم ، ككلفة إجمالية لاقتناء الخوذات الوقائية بغرض توزيعها مجانا على جميع جهات المملكة.