كثير من شهادات الباحثين والأدباء المغاربة من أثنت على الدكتورة سعاد الناصر الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل خلال حفل تكريم نظم يوم أمس الخميس، شهادات وقفت على إبداعات ومواهب سكنت نفسية المبدعة والباحثة والأستاذة والجامعية والشاعرة والقاصة والناشطة الثقافية وربة بيت بامتياز. تكريم سعاد الناصر أو " ام سلمى " جاء خلال لقاء نظمه نادي تطوان أسمير لفنون الزجل بمشاركة لجنة من الدكاترة والباحثين والشعراء والمبدعين والفنانين والموسيقيين . شهادات عيدي للمشاركين في حفل التكريم كالدكتور حسن الوراكلي ونجيب العوفي وجميلة رزقي والصحفي حسن بريش استعرضت مسيرة حياة المحتفى، مشيرة إلى أثر الأسرة التي تنتمي إليها إذ وفرت لها المعين الأول لبروز روح الإبداع منذ صغر سنها ، وانخراطها في الحركة الأدبية بتطوان على مستويات عديدة عبر رحلة شاقة ومضنية . أثناء استعراض مجموعة من المؤلفات التي أصدرتها في مجال الشعر والقصة والنقد والبحث العلمي استحضر المتدخلون قوة الإبداع لدى سعاد الناصر، وعند وقوفهم عند بعض النصوص من إنتاجاتها ، يبرز بحسب تلك الشهادات انفتاح الإبداع في أفق الوتر الإسلامي الأصيل الخالي من العقيدة الأيدلوجية كما يقول نجيب العوفي. كما أن الإنتاجات المحتفى بها في الشعر والنثر تغرف من حساسية أنثوية إسلامية بالغة الرقة وهي وجهان لعملة إبداعية تضيف إحدى الشهادات . حفل تكريم المبدعة كان مناسبة للوقوف على دور زوج المبدعة الناشر الأدبي عبد الهادي بن يسف صحاب المكتبة الثقافية أم سلمى الذي واكب ميلاد الحركة الأدبية والإبداعية لزوجته سعاد الناصر.