تقاطرت الشكايات على وزارة الداخلية والولاية والجماعة الحضرية والوكالة الحضرية بتطوان، على إثر إقدام المدعو الشفانجي بتسييج القطعة الأرضية المقابلة لثانوية علال بن عبد الله في اتجاه سبتة السليبة و المحاذية لمصحة الريف والمجانبة لمقطع طرقي رئيسي تتفرع منه سبعة شوارع، بطريقة أثارت امتعاض السكان المجاورين والعديد من المواطنين من ساكنة تطوان، في الوقت الذي كان يظن الجميع أن الأمر يتعلق بتهييئ وإعداد المنطقة الخضراء المبرمجة بهذه المساحة التي تعتبر بحق إن هي تمت بالفعل، متنفسا وحيدا لحزام الأحياء المجاورة حتى الطوابل السفلى ، ومسلكا يمر منه الآلاف يوميا من التلاميذ والطلاب والموظفون والعموم. للالتحاق بمقرات عملهم أو منازلهم عند الرجوع كل مساء.. مفاجأة كبرى حينما شاهدوا الشخص المترامي على أكبر مساحة بهذا الموقع الاستراتيجي ووقوفه شخصيا على الأشغال التي تتم بشكل يثير أكثر من سؤال وفي غياب أي تدخل عاجل للسلطات ذات الاختصاص لردع هذا الشخص المعروف بتحايله وتراميه على الملك العمومي بل وتحديه العلني للجميع مدعيا أنه يتأبط نفوذا كبيرا يحميه… ضاربا عرض الحائط مصالح السكان والمحلات التجارية التي شكلت جدران التسييج المحيط بالقطة طولا وعرضا على واجهاتها الستة ،سدا مانعا لوصول الزبائن، كما عمد إلى إقامة أسوار باب خلف المصحة كمدخل للقطعة التي يقول عنه مصدر متضرر أنه يهيئها لموقف للسارات والشاحنات؟؟. ويعتبر المشتكى به ذاك الشخص الذي تشير إليه الأصابع في تقويض جمالية شارع الجيش الملكي الذي يمر منه الموكب الملكي يوميا أثناء كل زيارة ملكية للمدينة، ناهيك عن إرباك كل الإصلاحات التي تتم وتمت بإبقائه على مساحة بها أطلال بنايات غير مكتملة ومتوقفة لأسباب مجهولة لأكثر من خمسة وعشرين سنة، وهي الآن مرتع ومأوى المشردين ومتعاطي المخدرات والكحول، سبق أن كانت محط شكايات كثيرة لما تشكله من خطر على المواطنين. هذه الشكايات الجماعية التي تناشد المسؤولين مركزيا ومحليا وتدعوهم لتحمل المسؤولية، يطالب الموقعون عليها حمايتهم ومصالحهم برفع الضرر الكبير الذي لحق بهم و تسبب فيه هذا الشخص، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ووضع حد لهذا التحدي الذي يواجههم به الشفناجي كلما اتصلول به لحل المشكل حبيا. فهل سيستجاب لمطالبهم وفتح تحقيق فيما يقع ووضع حد لهذه المعاناة بشكل نهائي ؟