الكل يتساءل عن الدور الحقيقي الذي يقوم به باشا مدينة واد لاو ، حيث انه بعيدا كل البعد عن هموم ومشاكل المواطنين مع العلم ان المسئولين على مستوى وزارة الداخلية شنفوا اداننا بالمفهوم الجديد للسلطة وان على كل مسئول بالداخلية ان يترجم هذا المفهوم على أرضية الواقع عبر التواصل اليومي مع المواطنين والعمل من اجل حل مشاكلهم لكن واقع الامر بوادلاو يثبت عكس دلك ، حيث ان باشا المدينة ظل دوره محصور في السيارة الفاخرة يتجول ليل نهار ويمضي الملفات داخل سيارته ومن الصعب ان تجده بمكتبه الا في حالات نادرة ، المشاكل تتفاهم بالمدينة والباشا في سبات عميق ، كما عمل على خلق شبكة من العلاقات المشبوهة والاعوان الدين يعملون تحت امرته يقومون بدور الوسيط ، وحسب مصادر مطلعة من المدينة فان المدينة التجأ اليها مؤخرا مجموعة من الاشخاص لا تربطهم أية صلة بالمدينة واغلب الظن انهم تجار مخدرات او مبحوث عنهم او صدرت في حقهم مدكرة بحث ، ورغم كل هدا فان السلطة بالمدينة تغض الطرف على دلك مما مما يطرح اكثر من علامات استفهام ؟؟؟؟؟