تعرف مناطق بواد تلاتيزم وواد الدراركة ومنطقة أزراراك بأكادير، تواجد اكبر مروجي المخدرات، ويتوافد على هذه المناطق العديد من شباب مدينة أكاديروالدشيرة وايت ملول و بنسركاو وانزا لاقتناء تلك السموم القاتلة، مما يجعل بعض الشباب تحث تأثير تلك السموم يقترف عددا من الجرائم الخطيرة و بالخصوص اعتراض سبيل المارة وسرقة لوازم ومحتويات البيت للتمكن لإقتناء تلك السموم. وهذا جعل عددا من المواطنين يدقون ناقوس الخطر لما يسببه هؤلاء المروجون من مشاكل في تفريق بعض العائلات وتشريدها وضياع شباب المدينة والذي يتواجد أغلبهم داخل أسوار السجن وفي مستشفى الامراض العقلية. يأتي هذا في الوقت الذي يعمل فيه هؤلاء المجرمون المروجون للمخدرات في راحة تامة ويتجولون داخل المدينة بسيارتهم الفاخرة تحت أعين المسؤولين التابعين لتلك المناطق. ما جعل المواطنين يطرحون علامة استفهام عن سبب غض الطرف عن هذه المهزلة. وبالمقابل، يطالب عدد من المواطنين الجهات المسؤولة من برلمانيين وسلطات محلية وخاصة الدرك الملكي المسؤول الأول عن هذه المناطق، بتحريك هذا الملف ومعاقبة كل من تواطأ مع هؤلاء المجرمين قصد انقاد شباب هده المدينة لأنهم هم رجال الغد. الصورة من منطقة واد تلاتيزم التي تباع فيها المخدرات