أكدت مصادر جد مطلعة ان باشا تطوان بمعية بعض رجال السلطة يسعون الى توجيه رسالة احتجاج الى والي ولاية تطوان مفادها ان " خويا عليّ " رئيس القسم التقني بالولاية والحاصل على شهادة التبريد من الاتحاد السوفياتي يتدخل في ما لا يعينه ويسعى إلى إعطاء توجيهات وتعليمات لباشا تطوان وللقياد بدل رئيس قسم الشؤون الداخلية بالولاية .. وأشار نفس المصدر ان الحملة الأخيرة التي تشن ضد الباعة الجائلين بتطوان تمت بأمر منه مما يطرح عدة تساؤلات عن الوظيفة الحقيقية التي يمارسها هذا الشخص بولاية تطوان ، لان اعطاء تعليمات او اوامر في هذا الطرف الدقيق الذي تجتازه البلاد لا يمكن ا ن تصدر الا عن والي ولاية تطوان او من ينو ب عته " هناك الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية بالولاية ورئيس قسم الديوان" ، لكن يظهر ان " خويا علي" له مكانة خاصة لدى الولاة الذي تعاقبوا على المدينة ….ورغم العديد من الشكايات التي قدمت ضد هذا الشخص من طرف فعاليات مدنية " فضيحة نهب الرمال بمرتيل " و مقاولين ومنعشين عقاريين وبعض اطر الشركات خاصة مؤسسة امانديس لكن دون جدوى ، و الحدث الاخير خير دليل على ما نقوله اد هاجم احد اطر امانديس بالشارع العام مما دفع بهذا الأخير الى تقديم شكاية لوكيل الملك ضد المعني بالامر ، ويذكر أن رئيس القسم التقني لولاية تطوان كان موضوع انتقادات من قبل المجلس الاعلى للحسابات بسبب مشاريع فاسدة عرفتها التهيئة الحضرية لكل من تطوان، واد لاو ومرتيل … وسبق لمجموعة من المواقع الاكترونية وبعض الصحف ان تطرقت الى التجاوزات التي يقوم بها هذا المسئول حيث اصبح هو الناهي والامر بالولاية متحديا في دلك الجميع وضاربا عرض الحائط المفهوم الجديد للسلطة هذا المفهوم الذي اكد عليه ملك البلاد في اكثر من مناسبة لكن يظهر ان هذا المسئول له مفهومه الخاص للسلطة ,,,, سعيد المهيني