تلقينا ب"ارتياح كبير" تنديد كل الأنظمة العربية .غير أن هذا التنديد اختلف من نظام لآخر هناك من ندد و من ندد بشدة و من ندد وشجب و استنكر و من اكتفى بطلب ضبط النفس ، و حتى نلتقي مع تنديد أخر،نتمنى للشعب الفلسطيني الإبادة !! فهو أصبح مزعجا جدا و مازال يُخجلنا مع " الشعب الإسرائيلي الصديق" منذ سنة 1948 ، و ليسقط "النظام الصهيوني بسوريا "، و لنعبئ له كل ما نملك من قوى عسكرية و سياسية و مالية و "مجاهدين" لنسقطه فهو حليف إيران و حزب الله ويزعج" الشقيقة إسرائيل" . لم أكن أتصور أن أسمع مثل هذا الدعاء " اللهم انصر إخواننا في فلسطين و سوريا ، رغم أننا كنا نتمنى من "إخواننا" الذين "يجاهدون " في سوريا أن يبدأوا بتحرير فلسطين أولا بحكم أنها الأقدم و الأولى بالجهاد و التحرير و بعدها يتفرغون لقتال "العدو الصهيوني السوري"!! رغم زيارة عميل الصهيونية أمير دولة قطر إلى غزة و طمأنته لقيادة حماس ، غير أن" الشقيقة إسرائيل" قالت له و للجميع "طوووز" فقتل الفلسطينيين مباح لإسرائيل دون حساب ، و حماس أخطأت خطأ تاريخيا عندما انساقت وراء الخطاب القطري السعودي الأمريكي الإسرائيلي الذي طمأنها ب"هدنة" إذا تخلت عن دعم سوريا البلد العربي الوحيد الذي احتضن قياديي حماس منذ تأسيسها . فأي تخاذل هذا : "اللهم انصر إخواننا في فلسطين و سوريا " ، من هم الفلسطينيون و من هم السوريون المقصودين من هذا الدعاء ؟؟؟؟