قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وريس الحكومة، إن مناصرة عبد العلي حامي الدين "ليس موقفا عاطفيا أو طائفيا أو حزبيا، فلم يعرف عن حزبنا يوما أنه يناصر أعضاءه كيفما اتفق، بمنطق انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، بل هو موقف "مؤسس على قواعد جوهرية تشكل النواة الصلبة للمحاكمة العادلة". وأشار العثماني، أثناء تقديمه للتقرير السياسي أمام أعضاء المجلس الوطني، خلال افتتاح دورته العادية، أمس السبت بسلا، أن الملف الذي يتابع بسببه حامي الدين يؤطره "مبدأ قوة الشيء المقضي به ومبدأ سبقية البت ومبدأ استقرار أحكام القضاء وصيانة الأمن القضائي، وقد سبق للقضاء أن قال كلمته فيه بأحكام نهائية مستوفية لجميع درجات التقاضي ومكتسبة لقوة الشيء المقضي به منذ سنة 1993". ويحاكم عبد العالي حامي الدين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في قضية اغتيال الطالب اليساري أيت الجيد.