من المتوقع ان تبدأ شركة سامسونغ انتاج هواتف ذات شاشات تستخدم البلاستيك بدلا من الزجاج في ابتكار يجعل الهواتف غير قابلة للكسر ويمكن ان تُطوى في الوقت نفسه. أفادت صحيفة وول ستريت جورنال ان الشركة الكورية الجنوبية العملاقة تختبر الشاشة البلاستيكية الجديدة مع مجموعة محدودة من الزبائن وهي "في المرحلة الأخيرة من تطوير الشاشة" لأجهزة من المتوقع ان تُطلق في النصف الأول من العام المقبل.
وأنتجت سامسونغ شاشات يمكن لفها وثنيها ولا تتأثر بالسقوط والصدمات مستخدمة البلاستيك بدلا من الزجاج.
وقال محللون ان سامسونغ تريد ان تميز نفسها عن الشركات الأخرى التي تنتج أجهزة محمولة في سوق تتسم بشدة المنافسة وان الشاشات المرنة يمكن ان تعزز موقعها بطرح منتوج فريد من نوعه.
وأصبحت تكنولوجيا الهاتف الخلوي المرن أو المطاط ممكنة بفضل الصمامات الثنائية الباعثة للضوء، التي تُستخدم في اجهزة التلفزيون والهواتف الذكية، لأنها مضغوطة وتتحمل وضعها على مواد لدنة ومرنة مثل البلاستيك والرقائق المعدنية.
وكانت سامسونغ اعلنت منذ أكثر من عام عن هاتف غالاكسي الجديد Galaxy Skin الذي قالت ان له شاشة مرنة بدقة وضوح 800 x 480 وكاميرا بدقة 8 ميغابيكسل ولكنه لم يُطلق حتى الآن. كما تختبر شركات أخرى هذه التكنولوجيا لاستخدامها في الملصقات الرقمية والملابس ذات الشاشات الرقمية.
وقُدمت نماذج من منتجات هذه التكنولوجيا للجمهور في معرض البلاستيك 2012 في مدينة برمنغهام وسط انكلترا مؤخرا. ولكن يتعين الانتظار حتى السنة الجديدة في اقل تقدير قبل انتاجها تجاريا.