قال المحامي جواد بنجلون التويمي ،عضو الدفاع عن عائلة الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، إنه وبعد انتهاء محاكمة عبد العلي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، ومناقشة الدفوع القانونية لكلا الطرفين وخلو الهيئة القضائية للمداولة سيفتحون الملف من أجل تفحص الأوراق الموجودة فيه ولن يرضخوا لعويل الحزب الحاكم. وأضاف التويمي أن الهيئة القضائية لن تجد عبد الإله بنكيران بسيارته الفاخرة ولا أعضاء البرلمان بتصريحاتهم الواهية كما لن تجد إدريس الأزمي عمدة مدينة فاس داخل الملف بمعنى أن لا تأثير لهم ولا أثر لهم بل سيجدون شهادة الوثائق المكونة للملف وشهادة الشاهد الخمار الحديوي القوية. وأوضح بنجلون في تصريح للصحافة: سيفتحون الملف و سيجدون الفصل 128 و 293 من القانون الجنائي وهما الفصلان اللذان يؤطران جريمة المساهمة في القتل والتي تبلغ عقوبتها إلى الإعدام.