قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن هدف المكتب الأول هو سلامة المواطن واستقرار المملكة وقطع الطريق على الكارتيلات والمافيات التي أصبحت تستعمل الموقع الاستراتيجي للمغرب من أجل تمرير مخدر الكوكايين إلى أوربا. وأضاف الخيام اليوم الأحد 9 دجنبر الجاري في تصريح للصحافة بعد أن تم عرض على أنظار وسائل الإعلام الوطنية المحجوزات التي حجزها رجاله عقب تفكيك هذه الشبكة أنه هذه الأخيرة" تتوفر على وسائل لوجستيكية متطورة". مؤكدا أن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية دائما في إطار العمل الذي يقوم به من خلال قطع الطريق على جميع الجرائم المنظمة أو الجريمة الإرهابية وبعد توصله بمعلومات دقيقة من المصالح المركزية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تجندت عناصر فرقة محاربة الجريمة المنظمة وقاموا بتتبع الشبكة منذ الوقت الذي تم فيه تسليم هذه الشحنة في المياه الاقليمية لمدينة الداخلة". واستطرد الخيام" أنه تم تسليم هذه الشحنة من طرف باخرة آتية من جنوبامريكا كانت تحمل شحنة كبيرة من مخدر الكوكايين وتم تسليم هذه الشحنة من بداية شهر دجنبر وقمنا بتتبع خيوطها الى ان جاؤوا لمنطقة بونعايم نواحي الجديدة لإفراغها، وكان تدخلنا في الوقت المناسب والقينا القبض على الشبكة الداخلية التي تتكلف فقط بالوسائل اللوجستيكية وهم 7 أشخاص لكن البحث لا يزال جاريا عن العناصر الأخرى في هذه الشبكة". وكان بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية قد كشف أن فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد تمكنت أمس السبت، من حجز حوالي طن وأربع كليوغرامات من مخدر الكوكايين العالي التركيز.