جاء بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، ليقطع الشك باليقين حول طبيعة لقاء جنيف المنتظر عقده يومي 5 و6 دجنبر الجاري، بجنيف وذلك حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.. وجاء في بلاغ الوزارة، ان وفدا مغربيا سيتوجه إلى جنيف يومي 5 و 6 دجنبر للمشاركة في "مائدة مستديرة" حول موضوع النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. التأكيد على ان الأمر يتعلق بطاولة مستديرة له أهميته بالنظر إلى المحاولات التضليلية للجزائر، وأذنابها الانفصاليين، من خلال الإدعاء بان الامر يتعلق بمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو. ويأتي بلاغ وزراة الخارجية ليضع حدا لترهات الجزائر ولأكاذيبها الرامية إلى تضليل الراي العام العالمي، من خلال توهيمه بان اللقاء سيكون بمثابة مفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو، رغم أن المبعوث الأممي للامين العام للامم المتحدة تحدث في دعوته للأطراف الأربعة عن طاولة مستديرة وليس عن مباحثات وأحرى مفاوضات. كما أن الجزائر ستحضر في الطاولة كطرف اساسي في النزاع المفتعل، وليس كجارة محايدة كما تدعي ذلك، وهو ما أكدته دعوة هورست كوهلر التي جاء فيها بان الدعوة موجهة إلى المغرب والجزائر والبوليساريو بالإضافة إلى موريتانيا، وهو ما جعل الجزائر تستنفر ابواقها الإعلامية لنشر الأكاذيب والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تهدف من ورائها إلى تضليل الراي العام العالمي والتنصل من مسؤوليتها القائمة والتابثة بدءأ من افتعالها للنزاع حول الصحراء المغربية، مرورا بدعم وتمويل الانفصاليين ووصولا إلى التحدث باسمهم في المحافل الدولية وعرقلة كل الجهود الأممية لإيجاد حل سياسي متوافق عليه كما يدعو إلى ذلك المغرب ومعه المنتظم الدولي.. يشار إلى أن بلاغ وزراة الخارجية المغربية، أكد أن هذه المشاركة تأتي استجابة لدعوة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، هورست كوهلر، الموجهة بتاريخ 28 شتنبر و23 نونبر 2018 للمغرب والجزائر و"البوليساريو" وموريتانيا. وأشارت الوزارة إلى أن الوفد المغربي الذي يقوده ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، سيضم عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة بنيويورك، وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للسمارة.