دعا المبعوث الأممي، هورست كوهلر، كلا من المملكة المغربية والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو إلى لقاء مشاورات يومي 4 و5 دجنبر المقبل بجنيف. اللقاء التشاوري المذكور سيكون بداية إحياء المفاوضات المباشرة حول قضية الصحراء المغربية، وهو المسلسل الذي سبق للمبعوث الأممي أن أعلن نية إحيائه لأجل إعادة بعث المسار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة. الدعوة الجديدة للقاء تتميز بطلب مشاركة الجزائر وموريتاني في مسلسل المشاورات، وهو أمر يسير وفق فهم جديد للأمم المتحدة للنزاع في الصحراء المغربية. وفي الوقت الذي عبرت فيه جبهة البوليساريو عن جاهزيتها للقاء لم يصدر بعد أي رد فعل من قبل الجزائر، التي تردد دوما أنها ليست طرفا في النزاع، في وقت تبني ساستها الخارجية على العداء للوحدة الترابية للمغرب.