تعرّض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتهميش، خلال التقاط الصورة الجماعية الرسمية لزعماء العالم وكبار الشخصيات في قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس الأرجنتينية، أمس الجمعة، للتهميش حيث وقف في طرف المجموعة، ووجد نفسه وحيدا بعد التقاط الصورة. وأثار حضور الأمير محمد في قمة دولية جدلًا بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، في أكتوبر الماضي. وغادر ولي العهد، الذي يعتبر الحاكم الفعلي للسعودية، المنصة بسرعة دون أن يصافح أو يتحدث مع أي من الزعماء، كما أوردت وكالة "رويترز". وكان ماكري قد قال إن الاتهامات باحتمال ضلوع الأمير محمد في مقتل خاشقجي، ربما تكون مطروحة خلال القمة التي تستغرق يومين. وفي وقت لاحق، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير محمد تحية ودية وتصافحا وضحكا، فيما اتخذا مقعديهما المتجاورين في غرفة الاجتماعات الرئيسية. كما التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشكل خاطف، ولي العهد السعودي على هامش أعمال القمة، وعبر خلاله عن رغبة الأوروبيين في "إشراك خبراء دوليين في التحقيق" بشأن اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وفي سياق متصل، ذكرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أنها تعتزم مناقشة قضية مقتل خاشقجي، والوضع في اليمن، مع ولي العهد السعودي خلال القمة في الأرجنتين.