أعلنت اللجنة المركزية الجورجية ،اليوم الخميس، رسميا عن فوز سالومي زورابيشفيلي بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ،التي جرت أمس الأربعاء ، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب على صعيد آسيا الوسطى. وأظهرت نتائج جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة بجورجيا النهائية فوز سالومي زورابيشفيلي المرشحة المستقلة التي دعمها الحزب الحاكم (الحلم الجورجي)، على حساب منافسها ،مرشح المعارضة،غريغول فاشادزي. وأوضحت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية أن زورابيشفيلي، البالغة من العمر 66 سنة والفرنسية المولد، حصلت على 6ر59 في المائة من الأصوات ،فيما حصل منافسها فاشادزي على 4ر40 في المائة . وتؤيد سالومي زورابيشفيلي التوازن في علاقات بلادها مع موسكو والغرب كما تؤيد انضمام بلادها الى الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بينما يدعم منافسها فاشادزي نهجا أكثر موالاة للدول الغربية . وكانت سالومي زورابيشفيلي قد حصلت خلال الجولة الأولى على 64ر38 في المائة من الأصوات ونال غريمها في الانتخابات غريغول فاشادزي 47ر37 في المائة . وارتباطا بموضوع الجولة الثانية من الانتخابات، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 23ر56 في المائة ، قررت المعارضة خوض وقفات احتجاجية وعصيانا مدنيا ضد نتائج الاقتراع . وتعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها جورجيا يوم 28 أكتوبر الماضي (الجولة الأولى)، آخر انتخابات رئاسية تجري بتصويت مباشر من الشعب، وسيتم اختيار الرئيس في الانتخابات المقبلة عن طريق لجنة مكونة من 300 ناخب، وستتم بحسب تعديلات دستورية أقرت مؤخرا، زيادة مدة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 5 سنوات حاليا.