أكدت مديرة المعهد الفرنسي بالمغرب سليليا شوفريي كولاكو، أمس الأربعاء بالرباط، أن الزيادة في رسوم الدراسة بالنسبة للطلبة الأجانب في فرنسا ستمكن من تحسين ظروف استقبالهم. وقالت مديرة المعهد، خلال لقاء مع الصحافة بمقر سفارة فرنسا، "إن الأمر يتعلق أيضا باستجابة أفضل للطلب على التكوينات الجامعية في فرنسا، ولتمويل المزيد من المنح الدراسية التي سينتقل عدد المستفيدين منها من 7 آلاف إلى 15 ألف، فضلا عن دعم حركية الجامعات الفرنسية بالخارج". وفي هذا السياق، أبرزت أنه سيتم إنشاء صندوق لفائدة الجامعات من أجل تمويل المشاريع الموجهة للطلبة، مشيرة إلى أن سياسة منح التأشيرات ستعرف تحسنا، بالإضافة إلى العمل على تيسير عملية الولوج إلى السكن وإلى دروس تعلم اللغات الأجنبية. وبعد أن وصفت رسوم الدراسة ب"المعقولة" مقارنة مع الوجهات الرئيسية الأخرى للطلبة الأجانب، شددت شوفريي كولاكو على أن ميزانية الدولة تواصل تحمل ثلثي تكلفة التكوين لكل طالب أجنبي في فرنسا. وسيكون الطلبة الأجانب مدعوون، ابتداء من الموسم الدراسي 2019، لدفع رسوم بقيمة 2770 يورو في سلك الإجازة و3770 يورو في سلكي الماستر والدكتوراه. وتصنف فرنسا، التي تعتبر وجهة ذات جاذبية بالنسبة للطلبة الأجانب، في المرتبة الرابعة ضمن بلدان استقبال الطلبة الأجانب، وراء كل من الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وأمام ألمانيا. كما تمثل الوجهة الأولى غير الناطقة باللغة الإنجليزية التي يختارها الطلبة في مجال الحركية الدولية.