قال عبد العزيز الستاتي، إن الحملة التي شنها عليه رواد الفايسبوك، بسبب توزيعه إعانات بدوار تيغزا ضواحي والماس، لا تمسه في أي شيء، وأن الغرض من تصوير حملته التضامنية مع ساكنة الجبال المحاصرين بالثلوج خلال هذه الأيام، إنما هي رسالة منه إلى باقي الفنانين والرياضيين خاصة الميسورين منهم، ودعوتهم إلى القيام بحملات مماثلة لتقديم الدعم للمعوزين في الدواوير المحاصرة والبعيدة عن الخدمات. وأضاف الستاتي في تصريح ل"تليكسبريس"، أن التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي لن توقفه عن المضي في عمله، فهي ليست المرة الأولى التي يزور فيها تلك الدواوير، سواء بهدف القنص أو تقديم المساعدة للسكان، لكن هذه المرة يضيف الستاتي، أن بعض الأصدقاء ألحوا عليه من أجل تصوير المبادرة وتوثيقها بالصوت والصورة، في رسالة مباشرة إلى باقي الفنانين والرياضيين الميسورين للقيام بنفس العمل. ونفى الستاتي أن تكون إحدى الجمعيات تقف وراء ذلك، وإنما هي مبادرة من أمواله الخاصة، وليس لها أي بعد سياسي، في رد مباشر على إمكانية ترشحه للانتخابات المقبلة.