قال محمد الهيني، عضو الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين، إن دفاع المتهم حوّل مرافعاته إلى قاعات الندوات وفي وسائل الإعلام بدل الترافع في قاعة الجلسات بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وأبان هذا التحول عن خيبة أمل كبيرة لدى هيئة دفاع المتهم التي أيقنت أن القضية خاسرة وأن الجرائم والتهم المنسوبة إليه ثابتة ولم يعد هناك مجال للشك. وأضاف المحامي الهيني في تصريح ل"تليكسبريس"، أن دفاع بوعشرين، يمارس التهريج وينشر البلبلة، في محاولة يائسة منهم لتحويل أنظار الرأي العام، ونقل المرافعات إلى الفضاء الرقمي والإعلامي بدل قاعة الجلسات، ولم يعد يجد ما يرافع ويدافع به عن موكله، سوى نقل المعركة، بعدما ظهرت الحقيقة ونتائج الخبرة التقنية على فيديوهات المتهم، إلى الإعلام. ولم يستغرب الهيني الخطوة التي أقدم عليها محمد زيان، دفاع توفيق بوعشرين الذي قرر أمس رفع شكاية ضد محاميي الطرف المدني بدعوى أنهم يؤثرون على نفسية موكله، قائلا، "زيان لم يترك ولو مؤسسة لم يشتك بها، بعدما أيقن أن موكله غارق من أخمس قديمه إلى رأسه في الجرائم الجنسية التي وثقها بكاميرات في مكتبه". إلى ذلك، قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء مواصلة الاستماع إلى مرافعات دفاع المطالبات بالحق المدني غدا الجمعة، ومن المنتظر أن يتدخل المحامي محمد الهيني لتقديم مرافعته في الملف المثير.