عاد المحامي المثير للجدل، النقيب محمد زيان إلى خلق البلبلة وعرقلة السير العادي لمحاكمة توفيق بوعشرين المنعقدة في هذه الأثناء بالقاعة 7 بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وأثار احتجاج زيان وتفوهه بكلمات لا علاقة لها بالقاموس القانوني ولا بأدبيات الجلسات، حفيظة القاضي رئيس الجلسة، واعتبرها إهانة للقضاء، وأن زيان يخرج الأمور عن سياقها. وخلق دفاع المتهم جوا غير ملائم بتاتا لانطلاق المحاكمة، محاولا عرقلتها والتأثير على السير العادي للجلسة. واحتج دفاع بوعشرين على قرار القاضي الذي سمح فيه للمصرحات والمشتكيات بمغادرة القاعة رأفة بهن وبمعاناتهن، لكن زيان ومن معه، طالب ببقاء المصرحات، في محاولة لخلق البلبلة، ما أدى إلى رفع الجلسة. ويذكر أنه في بداية الجلسة عينت أمال الهواري، المحامي إسحاق شارية، لتمثيلها لكون النقيب زيان، لا يمكنه قانونيا أن ينوب عنها ويدافع في نفس الوقت عن المتهم توفيق بوعشرين. كما انضمت كوثر فال لقائمة المطالبات بالحق المدني، بعدما كانت مجرد مصرحة، كما سجلت الجلسة رفض حنان بكور، رئيسة تحرير الموقع 24، تسلم تبليغ الحضور، بعدما كانت النيابة العامة قد سهرت على تبليغ جميع المصرحات وأطراف القضية.