انطلقت، أمس الجمعة، بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس أشغال منتدى "الأولمبياد يتحرك"، وذلك بحضور 1600 مشارك يمثلون أزيد من 200 بلد من بينها المغرب. ويلتئم في هذا المنتدى، المنظم على مدى يومين والذي يعرف مشاركة وفد مغربي يقوده النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، كمال لحلو، سياسيون و رياضيون ودبلوماسيون و إعلاميون لتدارس مجموعة من القضايا المتعلقة بالرياضة بشكل عام، و الألعاب الأولمبية على وجه الخصوص، وتسليط الضوء على دورها الاجتماعي. وفي كلمة له خلال حفل افتتاح المنتدى، قال الرئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري "عندما يسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية للشباب يمكننا التفكير في محاولة تنظيم دورة ألعاب أولمبية، وهو أمر أكثر صعوبة"، مشيرا إلى أنه، ومع ذلك، يمكن ابتكار مجموعة من الأشياء في دورة الألعاب "دون إنفاق مبالغ مالية ضخمة". وأضاف ماكري "لقد خلقنا فرصة فريدة ومتميزة، وأنا سعيد باستضافة (هذه الدورة).. لقد زرت القرية الأولمبية وأنا متأكد من أنها ستشكل نجاحا كبيرا لخلق صداقات جديدة، و للتبادل الثقافي ورؤية العالم من زوايا مختلفة". ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، إن الألعاب الأولمبية الحالية ستكون أول دورة يصل فيها عدد الرياضيين إلى 50 بالمائة و عدد الرياضيات 50 بالمائة في جميع الاختصصات. وأضاف أنه تم تعزيز اللعب النظيف و تنزيل إصلاحات حكومية لضمان نزاهة المسابقات واللجان الأولمبية، مبرزا أن "القيم الأولمبية أضحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى". ويعد المنتدى ثمرة مباشرة لإصلاح جدول الأعمال الأولمبي في أفق دورة طوكيو 2020، و يعقد عشية انطلاق الألعاب الأولمبية للشباب المقررة ببوينوس أيريس في الفترة الممتدة من 6 إلى 18 أكتوبر الجاري. وسيتم خلال هذا الحدث الرياضي التطرق إلى أهم المواضيع المتعلقة بالرياضة والمجتمع من خلال نقاشات بين ثلة من المحاضرين و الضيوف. ويشمل برنامج المنتدى تنظيم جلسات وأنشطة متعددة ولقاءات و ورشات عمل بالاضافة إلى احتفالات ذات طابع ثقافي.