عقب التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية المغني المغربي سعد لمجرد، خاصة بعد قرار بعض الإذاعات وقف بث أغاني المتهم، قررت إدارة أعمال "لمعلّم" الخروج عن صمتها لتذكير الجميع ب"قرينة البراءة" كمبدأ أساسي لضمان محاكمة عادلة، كما ينص على ذلك الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وكما كرسته مختلف المواثيق الدولية والدساتير.. وجاء في بيان أصدرته إدارة أعمال لمجرد، اليوم الخميس، "نودّ تذكير الرأي العام انه لم يصدر أي حكم لحدّ الآن سواء في ملف باريس أو ملف سان تروبي. المتهم بريء حتى إثبات العكس". وفي محاولة للدفاع عن قرينة البراءة، ذكّر ذات البيان بالاحداث الاخيرة في قضية لمجردّ حيث أكد أن المغني وُضع رهن الاعتقال الاحتياطي بإيكس أونبروفانس، يوم 18 شتنبر الجاري، إلى حين الانتهاء من التحقيق.. وأضاف البيان أنّ قاضي الحريات لدى النيابة العامة بدراغينيون، قرر متابعة لمجرد تحت المراقبة القضائية حتى انتهاء التحقيق، إلا ان الوكيل العام الذي طالب بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، قام باستئناف قرار قاضي الحريات في شتنبر الجاري..وهو ما تم قبوله يوم الثلاثاء المنصرم من طرف هيئة محكمة الاستئناف.. ويأتي هذا البيان، حسب المتتبعين للملف، بإيعاز من جان مارك فيديدة، محامي المتهم، الذي نصح المكلفين بأعمال لمجرد بتذكير الرأي العام بقرينة البراءة، والتي نسي او تناسى العديد من الأشخاص أن سعد لمجرد يتمتع بها، خاصة بعد دعوة البعض إلى منع بث أغاني لمعلم عبر الإذاعات والقنوات التلفزية..