وجد سعد لمجرد نفسه خلف القضبان الحديدية، اليوم الثلاثاء من جديد، بعدما قرر قاضي الحريات بمحكمة ''دراغنيون'' بمنطقة سان تروبيه جنوبفرنسا، إيداعه السجن، وتوجيه تهمة الاغتصاب له، عقب تقديم شابة تبلغ من العمر 29 سنة، بشكاية ضده تتهمه باغتصابها داخل أحد الفنادق. وكان المحامي يوسف فاسي فهري عن هيئة المحامين بمدينة الدارالبيضاء كشف في تصريح لاحدى المواقع مساء اليوم، أن سعد لمجرد المتابع بفرنسا على خلفية اتهامه من طرف فتاتين بمحاولة اغتصابهما وتعنيفهما، مهدد حسب القانون الفرنسي بالسجن لمدة 15 سنة بالنسبة للقضية الواحدة إذا ما تمت متابعته في غرفة الجنايات. وأوضح فاسي فهري أن الفنان لمجرد قد يقضي عقوبة سجنية تبلغ مدتها خمس سنوات فقط، إذا ما تم تكييف القضايا وتحويل التهم من ''تهم جنائية'' إلى ''جنحية''، مشيرا في الوقت نفسه الى أن لمجرد ما يزال بريئا بالنسبة للقضية الأولى مع لورا بريول،لأن إجراءات البحث ما تزال جارية. في حين، أشارت مصادر حقوقية فرنسية أن لمجرد مهدد بالسجن لعشرين سنة، نظرا لخطورة التهم الموجهة إليه من طرف المشتكيتين، مبرزا أنه ''بريء'' إلى حدود الساعة بالرغم من توجيه تهمة الاغتصاب إليه من طرف المدعي العام بمنطقة سان تروبيه، لكن هناك حالة العود.