نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، صورة للفنان المغربي سعد لمجرد لحظة التوجه به إلى السجن الاحتياطي، من طرف عنصري أمن فرنسيين، بعدما قضت محكمة الاستئناف فرنسا بسجنه. سعد لمجرد وأصدر قاضي الحريات، في مدينة دراغينيو الفرنسية، اليوم الثلاثاء قرارا يقضي بسجن الفنان المغربي سعد المجرد ، على خلفية تهمة الإغتصاب التي تلاحقه للمرة الثانية، من طرف شابة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، حيث تقرر وضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي. في نفس السياق، خرجت الفتاة الفرنسية، لورا بريول، « ضحية » الفنان المغربي سعد لمجرد في أول قضية اغتصاب بفرنسا، عن صمتها بعد أن قرر قاضي الحريات بمحكمة الاستئناف، اليوم الثلاثاء، إحالة الفنان سعد لمجرد على السجن، بتهمة الاغتصاب. وعبرت لورا عن سعادتها من خلال تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موفقع تويتر، قائلة: « شكرا لأصحاب هاشتاغ ما ساكتش، وللمقاطعين، ورسائل الدعم، وأخيرا العدالة ». ومثل لمجرد، أمام قاضي الحريات بناء على طلب من المدعي لعام الفرنسي، ليحول بعدها إلى السجن، بعدما تقدمت سيدة تبلغ من العمر 29 سنة بشكاية تتهمه فيها بالاغتصاب. وأوضح محامي لمعلم، جون مارك فيديدا، أن العلاقة التي ربطت سعد بالمشتكية، علاقة جنسية رضائية، وأنه تعرف عليها بإحدى الملاهي الليلية بسان تروبيه، ودعاها إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه .