تمكنت سيارة بفضل تكنولوجيا جديدة ابتكرتها ݣوݣل من قطع مسافة تناهز 200 ألف كيلومتر دون أدنى تدخل من السائق، أي أن السيارة، وبعد برمجة مسارها، تقوم تلقائيا بكل شيء: السير في الطرقات، احترام قوانين السير، تجنب العراقيل، استشعار المارة أو نحوهم، التعرف على إشارات المرور والامتثال لها، باختصار لا تحتاج إلى سائق ! وتمثل الحل الأفضل لفاقدي البصر من أجل قضاء أغراضهم والتنقل داخل المدينة بكل أمان، بل وحتى السفر إلى مسافات بعيدة.
وهي نموذج أمثل للحلول التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا في امتثال صارم لمعايير السلامة.
تصوروا معي مثل هذه التكنولوجيا في سياراتنا على طرقنا، كم كنا سنوفر من خسائر بشرية يوميا دون الحديث عن الخسائر المادية؟ كلفة هذه التكنولوجيا المالية لن تساوي شيئا أمام أرواح الأبرياء التي تزهق سدى عدا العاهات المستديمة والمآسي الاجتماعية المترتبة...