في مستجد إخباري عاجل، علم موقع "تيليكسبريس" من مصادر جد مطلعة بتقديم محمد البريني، أحد قيدومي الصحافيين المغاربة، استقالته من المجلس الوطني للصحافة كعضو شرفي ثامن عن فئة الناشرين. وأفادت المصادر ذاتها أن قرار استقالة البريني جاء على خلفية عدم توفر الشروط الأخلاقية في المسار الذي انتهج على امتداد كل مراحل تشكيل المجلس، واقتناعا منه أن هذا الأخير سيكون عديم الجدوى والفعالية بالنسبة لمهنة الصحافة في ظل تغييب القيم الأخلاقية،معتبرا أن المجلس ليس إطارا لتوزيع المناصب على أعضائه،بل مهمته المرتجاة هي تأطير الجسم الإعلامي،مضيفا أنه كان ضحية تضليل "الطغمة" المتسلطة على النقابة من خلال اقحامه في ما سمي ب"لجنة الحكماء"لاختيار مرشحي النقابة للمجلس. و يعتبر قرار البريني مؤشرا واضحا على اتجاه الفيدرالية المغربية للناشرين إلى تجميد مجلس أريد له ان يكون معاقا. وأضافت المصادر أن يونس مجاهد أمين عام نقابة الصحافيين على علم بهذا القرار،وعوض تفهم أسبابه الوجيهة،لجأ إلى ترديد"نظرية المؤامرة" وتوجيه سهام السب إلى الناشرين، في حين يعيش وزير الثقافة والاتصال حالة من الارتباك وعجزا عن التعامل مع هذه التطورات.