علمت تليكسبريس من مصادر خاصة أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد عينت العضو الثامن لتكمل تشكيلتها فيما يتعلق بالأعضاء الممثلين للصحافيين المهنيين داخل المجلس الوطني للصحافة. وأضافت ذات المصادر أن التعيين جاء خارج المكتب التنفيذي، الذي عقد أمس بدون نصاب قانوني اذا حضر سبعة أعضاء من اصل تسعة عشر المكونة للمكتب.. والعجيب في الأمر، هو أن اجتماع المكتب التنفيذي، الذي عُقد أمس الثلاثاء وحضره رئيس النقابة عبد الله البقالي ويونس مجاهد، ناقش حيثيات اختيار العضو الثامن و لم يتم يحسم فيه، حيث أرجأ ذلك إلى تاريخ لاحق ليفاجأ الجميع بأن النقابة وجهت مراسلة خاصة إلى وزارة الإتصال، يوم الإثنين 9 يوليوز 2018، تعين بموجبها السيدة ثريا الصواف عضوا ثامنا باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربية.. ويأتي تعيين ثريا الصواف وسط ذهول كبير للصحافيين المنتمين إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية، خاصة أن الصواف لا تربطها اي علاقة بالنقابة وليست عضوا في أي فرع او جهاز من أجهزتها.. واعتبر الصحافيون المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن اختيار العضو الثامن خارج الأجهزة التنظيمية للنقابة خرق سافر للقانون المنظم للمجلس الوطني للصحافة، وطعن في مشروعية المجلس الوطني الفيدرالي والمكتب التنفيذي الذي له الحق دون غيره لاختيار هذا العضو. وكان يونس مجاهد، بصفته أمينا عاما للمجلس الوطني الفيدرالي للنقابة، قد أعطى وعدا لأعضاء تنسيقية الصحافة الإلكترونية بأن يكون العضو الثامن من هذه التنسيقية نظرا لما طالها من حيف عند اختيار لائحة المرشحين للمجلس الوطني باسم النقابة، قبل أن تتنازل التنسيقية على هذا المقعد لصالح القيدوم محمد سراج الضو. وكشفت ذات المصادر ان تعيين ثريا الصواف جاء بضغط من سميرة سيطايل التي تدخلت بكل ثقلها لجعل قيادة النقابة تذعن لرغبتها فيما أعطت النقابة الضوء الأخضر لبعض المنتمين للصحافة الالكترونية بالدارالبيضاء لتشكيل تنسيقية تحتل مكان التنسيقية الأصل التي انسحب اغلب أعضائها تعبيرا على تهميشها في اختيار عضو منها داخل المجلس الوطني لصحافة ..