يعقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الثلاثاء 10 يوليوز، اجتماعا مصيريا من أجل الحسم في اسم الصحافي الشرفي الذي سيلتحق بأعضاء المجلس الوطني للصحافة بعد انتخابات 22 يونو التي فازت فيها لائحة حميد سعدني بإسم النقابة الوطنية. وتعد مرحلة اختيار العضو الشرفي للنقابة لشغل عضوية المجلس الوطني للصحافة من أصعب اللحظات التي تمر منها النقابة الوطنية، إن لم نقل لحظة مصيرية، قد تعصف بما سبق من إعدادات للمجلس المذكور. وبعد أن كان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المجتمع اليوم بمقر النقابة بالرباط سيناقش إسمين مرشحين لهذا المنصب، هما الزميلين عبد الرحيم التوراني ومحمد السراج الضو، ظهر بشكل مفاجئ اسم جديد اقترحته نقابة الإتحاد المغربي للشغل لقاء تسهيل مأمورية لائحة النقابة التي ضمت على رأس اللائحة، الزميل حميد سعدني، الذي يشتغل بالقناة الثانية. وإذا ما تأكدت الأخبار الرائجة عن اختيار ثريا الصواف المحسوبة على مديرة القناة الثانية فإن مياه راكدة قد تتحرك في اتجاه نسف كل مابنته النقابة بتنازلات مناضليها وكبار ممسؤوليها في المكتب التنفيذي، وقد تعرف الايام المقبلة انسحاب تنسيقية الصحافة الإلكترونية ان تم اختيار عضو خارج النقابة في شخص ممثل إدارة القناة الثانية. كما أن هناك استقالة من المكتب التنفيذي للنقابة قد تعصف بكل شيء. وكان التوراني قد تنازل للزميل محمد سراج الضو للترشيح لهذا المنصب بعدما علم بأن هذا الأخير منافس هو الآخر على العضو الثامن. وأكدت مصادر خاصة أن الاتحاد المغربي للشغل وبضغط كبير من المديرة المنتدبة للقناة الثانية الزميلة سميرة سيتايل وضعت اسم الصحافية ثريا الصواف كمرشحة وحيدة لهذا المنصب، حيث سيجد كل من عبد الرحيم التوراني ومحمد السراج الضو نفسيهما خارج المنافسة. وفي انتظار أن تكشف النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن اسم الصحافي الشرفي، الذي اختارته قصد الالتحاق بأعضاء المجلس الوطني، اختارت في وقت سابق فيدرالية الناشرين وبإجماع، محمد لبريني مدير نشر سابق ل"الأحداث المغربية" كعضو ثامن عن فيدرالية الناشرين، التي أنهت كل الاستعدادات المتعلقة باختيار ممثليها لهذه المؤسسة الجديدة، كما هو منصوص عليه في القانون 13.90 المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة.