اعتبر عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة، أن فوز لائحة نقابته في انتخابات المجلس الوطني للصحافة، "أمر شبه محسوم"، مشددا على أن الرهان يتجاوز تشكيل المجلس المذكور إلى فعاليته وتفعيله والاضطلاع بمختلف أدواره، لافتا إلى أن الاستحقاق فرصة لقياس وزن وجاهزية النقابة ومختلف فروعها وتنسيقياتها. وقال البقالي خلال عرض له ضمن أشغال المجلس الوطني الفيدرالي، مساء اليوم السبت بمدينة بوزنيقة، أن لائحته ستطالب بتعديل القانوم الخاص بالمجلس الوطني للصحافة، موضحا أنه "لا يعقل أن تتم المساواة في التمثيلية بالمجلس بين الصحافيين والناشرين، على اعتبار أن عدد الناشرين لا يتعدى 65 فرد، بينما الصحافيين يتجاوزون 3500 صحافي". وأضاف بالقول: "كنا مع اللائحة المغلقة لأنها تضمن المشاركة النسبية لكل الفئات المهنية وأنها لا تقصي أحد، نحترم اللائحتين الأخيرتين ولن نسيء لهم وهم لا يقلون كفاءة عنا، ونحترمهم ونقدرهم ولن يسمعوا منا أي إساءة لهم ولا للعملية الانتخابية، ولن تضرنا الإشاعات في شيء ولن نرد"، طالبا من أعضاء المجلس ألا يردوا على أي "إشاعات" وفق تعبيره. وكشف البقالي أن عدد الترشيحات التي توصلت بها النقابة وأحالتها على لجنة الحكماء التي عينها المكتب التنفيذي للنقابة، بلغت 34 طلبا منها 7 طلبات تهم العضوية الشرفية وأمرها سيحسم بعد الانتخابات، بينما أحيل 27 طلبا على اللجنة التي اختارت منهم 7 لخوض غمار المنافسة مع اللائحتين الأخرتين اللتان تنافسان لائحة النقابة، على حد قوله. يُشار إلى أن لائحة النقابة التي تحمل شعار "حرية مهنية ونزاهة"، ويرأسها حميد سعدني الصحافي بالقناة الثانية، تضم في عضويتها كل من عبد الله البقالي، مدير جريدة "العلم" ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ويونس مجاهد صحفي بجريدة الاتحاد الاشتراكي والامين العام للنقابة، وربيعة مالك صحفية بالإذاعة الوطنية وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان- جهة الرباط، والمختار العماري رئيس تحرير موقع "تيل كيل" عربي، ومريم الودغيري الكاتبة العامة لقسم التحرير بيومية ليكونوميست، ومحمد حجاجي صحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء.