أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عن مقتل أحد أبناء زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنه مع متشددين آخرين في محافظة حمص بوسط سوريا، بحسب ما أفادت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم الإرهابي. ونشرت الوكالة الدعائية عبر تطبيق تلغرام نقلا عما يسمى "ولاية حمص" التابعة للتنظيم صورة للفتى "حذيفة البدري" مرتديا الزي الأفغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف وأرفقتها ببيان نعي جاء فيه: "إن نجل أبو بكر البغدادي قتل في المحطة الحرارية بولاية حمص". ويُعتقد أن أبو بكر البغدادي، الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق، بحسب ما أكد مسؤول عراقي في مطلع ماي المنصرم. وظهر البغدادي، الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه ما سماه "الخلافة". ويعود آخر خطاب له إلى 28 سبتمبر 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا. ويعتقد ان البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية.