فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الثلاثاء، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب سيدة تبلغ من العمر 36 سنة لجريمة ضرب وجرح بالسلاح الأبيض مفضي إلى الموت. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن فاس كانت قد عانيت، منتصف نهار أمس الثلاثاء، جثة شخص يبلغ من العمر 26 سنة بحي المصلى بنفس المدينة، تحمل طعنة غائرة على مستوى الصدر تسببت بوفاته بعين المكان، في وقت مكنت الأبحاث والتحريات من توقيف المشتبه فيها بمكان الجريمة. وأشار المصدر ذاته، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية.