أوقفت السلطات البلجيكية اثنين من مواطنيها، بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات، في فرنسا تستهدف المعارضة الإيرانية هناك. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مكتب الادعاء العام الفيدرالي، اليوم الإثنيين، قوله إن الموقوفين زوج وزوجته وكلاهما في الثلاثينات من العمر من أصل إيراني يشتبه في تخطيطهما لشنّ هجوم بقنبلة ضد منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، في بلدة فيلبينت بالقرب من العاصمة باريس. وأوضح الادعاء العام أنه تم إلقاء القبض عليهما في سيارة مرسيدس، وبداخلها نحو نصف كيلو غرام من متفجرات (TATP)، وفتيل تفجير. وعقب احتجازهما، شنّت الشرطة حملات مداهمة استهدفت 5 منازل، أمس الأحد، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي وقت لاحق، أوقف 3 أشخاص في فرنسا وفق ما افاد به مصدر قضائي الاثنين. وأوضح المصدر أن "التحقيقات تهدف إلى توضيح طبيعة العلاقات التي يمكن أن تربطهم بالمشتبه بهما اللذين أوقفا في بلجيكا"، حيث أعلنت السلطات البلجيكية توجيه الاتهام إلى رجل وزوجته بالتخطيط لتنفيذ تفجير ضد تجمع لمجاهدي خلق في فيلبانت في باريس. من جهتها، اتهمت جماعة "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" المعارضة النظام الايراني الاثنين بالوقوف وراء محاولة التفجير. وصرحت الجماعة المعروفة باسم "مجاهدي خلق" في بيان لها أن "الارهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الارهابيين خططوا لهذا الهجوم"، ودعت الى إغلاق السفارات الايرانية في اوروبا.