عرض رئيس المفوضية الافريقية موسى فكي محمد، شخلال اشغال القمة ال31 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تقريره حول قضية الصحراء المغربية، أكد فيه على ان دور الاتحاد الإفريقي يتلخص في دعم قرارات الأممالمتحدة وأن حل قضية الصحراء المغربية اختصاص أممي. وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية صباح يومه الإثنين، أن تقرير فكي أجاب عن تساؤل أساسي حول من هو المعني بحل قضية الصحراء، حيث أشار في توصياته إلى أنه ليست هناك قرارات موازية لمجلس الأمن وأن حل قضية الصحراء من اختصاص مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وأشار بوريطة إلى أن تقرير فكي نص على خلق آلية إفريقية من اجل تتبع القضية، مؤكدا على أن هذه الأخيرة يتلخص دورها في التفاعل مع "قرارات الأممالمتحدة لفهم الملف، وأن تعود إلى القمة بشكل دوري لإخبارها بآخر التطورات، أي أنها ستكون حلقة وصل بين الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي". وعلى مستوى ملف الهجرة، أكد بوريطة أنه من المنتظر ان تتبنى القمة اليوم مقترح صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعي إلى خلق مرصد إفريقي للهجرة، حيث سيكون هذا الأخير عبارة عن آلية لتتبع الظاهرة وفهم تطورها على مستوى القارة "من أجل تكوين خطاب خاص لإفريقيا حول الهجرة".