بمناسبة احتفال أسرة الأمن الوطني، بالذكرى 62 لتأسيسها والذي يصادف يوم 16 ماي، قررت المديرية العامة للأمن الوطني أن تخص الشرطي المتقاعد "محمد الميراوي"، أحد قيدوميها، بتكريم خاص.. وتأتي مبادرة تكريم "محمد الميراوي"، الذي أشرف على بلوغ مائة عام من عمره، حسب بلاغ لمديرية الأمن، في إطار العناية الخاصة التي توليها المؤسسة الأمنية لأفراد أسرتها من المتقاعدين.. وكان المدير العام للأمن الوطني "عبد اللطيف حموشي"، قد أعطى تعليماته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني من أجل إيلاء أهمية بالغة للشرطي المتقاعد محمد الميراوي، المزداد سنة 1919، مع التكفل بجميع نفقات ومصاريف أدائه لفريضة الحج، رفقة واحد من أفراد أسرته، فضلا عن الاحتفاء به - كضيف خاص - ضمن احتفالات ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي ستنظمها ولاية أمن الدارالبيضاء في 16 ماي 2018. يشار أن الشرطي المتقاعد محمد الميراوي شارك في الحرب العالمية الثانية، إلى جانب الجنود المغاربة الذين دافعوا عن استقلال فرنسا، قبل أن يلتحق بالمديرية العامة للأمن الوطني في سنة 1956، ضمن الطلائع الأولى التي ساهمت في تأسيس جهاز الشرطة المغربية، والتي مارس فيها مهامه إلى أن حصل على التقاعد في دجنبر 1979. ويعتبر الشرطي المتقاعد محمد الميراوي، المحتفى به من طرف أسرة الأمن الوطني، من بين رجال الشرطة الذين قدموا تضحيات جسيمة من أجل الدفاع عن أمن الوطن وضمان سلامة المواطنين.