أعلنت كريستينا سيفوينتيس رئيسة جهة مدريد ( الحزب الشعبي ) اليوم الأربعاء استقالتها على خلفية اتهامات بحصولها بطريقة احتيالية على شهادة ( الماستر ) وكذا بسرقة مستحضرات تجميل بأحد المتاجر الكبرى عام 2011 . وقالت كريستينا سيفوينيتس ( 54 سنة ) في ندوة صحفية تلت خلالها بيان استقالتها " كل أعمالي وكل حياتي أصبحت موضع تساؤل " مشيرة إلى أنها ضحية حملة " مغرضة " بعد نشر مقطع فيديو يظهر فيه أحد عناصر الأمن وهو يطلب منها فتح حقيبة يدها في متجر . واعتبرت رئيسة جهة مدريد أن هذا الحادث مرتبط ب "خطأ لا إرادي" تم تصحيحه على الفور. وأكدت كريستينا سيفوينتيس التي كانت ترأس جهة مدريد منذ عام 2015 أنها أخذت " في ذلك اليوم بطريقة لا إرادية مستحضرات تجميل تقدر قيمتها المالية ب 40 أورو" مشيرة إلى أنها " أدت ثمن هذه المستحضرات عند خروجها من المتجر " . وأضافت " كل أعمالي وكل حياتي أصبحت موضع تساؤل ليس فقط من أجل وضع حد للخصم الذي أنا عليه ولكن لتدمير شخصيتي " مشيرة إلى أنها تعترف بأنها " ارتكبت بالفعل أخطاء طيلة مسيرتها في الحياة وسترتكبها لكن الحقيقة أنه تم تجاوز كل الخطوط الحمراء " .