أفادت مصادر عليمة، أن فرنسا تجري اتصالات مكثفة بمجلس الأمن بهدف تضمين القرار الأممي الجديد حول الصحراء عبارات إدانة صريحة ضد جبهة البوليساريو، وإلزامها بعدم تكرار تحركاتها العسكرية في كل من "تيفاريتي" و"بير لحلو"، عكس ما ذهب إليه المشروع الأولي، الذي قدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الاثنين لمجموعة دول "أصدقاء الصحراء"، والذي اكتفت فيه بالتعبير عن قلق المجلس من إعلان جبهة البوليساريو نيتها نقل مقراتها الإدارية من تندوف إلى بير الحلو . وأضافت المصادر أن المشاورات الجارية حتى هذه اللحظة، تتجه نحو تأجيل عرض مشروع القرار الخاص بالصحراء، والذي كان متوقعا صباح يوم غد الأربعاء، بتوقيت نيويورك. وقد يستمر هذا التأجيل إلى غاية الاثنين 30 أبريل الجاري، باعتباره اليوم الأخير في الولاية الحالية لبعثة المينورسو، والتي ينتظر أن يجددها القرار الأممي الجديد لعام آخر. ويذكر أن المغرب كان قد وجه رسالة رسمية إلى الأممالمتحدة مباشرة بعد تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره السنوي إلى مجلس الأمن مستهل أبريل الجاري، وأعلن استعداده للتحرك عسكريا في حالة عدم إنهاء الأممالمتحدة تحركات البوليساريو شرق الجدار الأمني.