أفادت مصادر عليمة، أن المفتشية العامة لوزارة الصحة تحقق في مراحل الإذن لأدوية قبل وصولها إلى الصيدليات، بعدما تبين أن هناك أدوية ومرهمات غير مرخص لها تنتجها معامل ضواحي الدارالبيضاء، كمنطقة الهراويين والحي الصناعي التشارك، ويتم توزيعها بالصيدليات. وفي هذا الصدد، تضيف المساء التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، ان فضيحة ترويج أدوية خاصة بالضغط الدموي والمكملات جاءت بعد مطالبة مديرية الأدوية لمختبر بمبالغ مالية خارج القانون، كما تم تسجيل وجود مجموعة من الأدوية التي صدرت حولها إنذارات في مجموعة من الدول، منها السعودية وفرنسا، سواء تعلق الأمر بحليب الأطفال أو أدوية القلب التي عرفت تأخيرا من أجل سحبها من السوق. وسبق لمديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة أن أمرت مختبرات بسحب ستة أدوية خطيرة تهدد صحة الرضع، الذين تقل أعمارهم عن سنتين، يتعلق الأمر بعقاقير مصنعة من مادة "تريميبوثين" تباع في الصيدليات حاليا، يمكن أن يتسبب تناولها عن طريق الفم أو الحقن في مضاعفات صحية للطفل، تتمثل في ظهور طفح جلدي وحساسية مفرطة، وفي حالات أخرى يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى تباطؤ دقات القلب، واختلالات في عمل الجهاز العصبي من خلال النعاس والتشنجات المزمنة.