قدم ثلاثة أعضاء من الأكاديمية السويدية المعروفة بالجهة المانحة لجائزة نوبل في الآداب، استقالتهم في خضم تحقيق جار بمزاعم تحرش جنسي. وأصدر كييل إسبمارك، وكلاس أوسترغرين، وبيتر إنغلوند، بيانات منفصلة لصحف "داغنز نيهيتر" و"سفينسكا داغبلادت" و"أفتونبلادت" على التوالي، على صلة بالموضوع. وقال عضو الأكاديمية، أندريز أولسون، للراديو السويدي إن الاستقالات كانت "مفاجئة" و"محزنة" بالنسبة له، مضيفا أنه يرى أن الأشخاص الثلاثة غادروا الأكاديمية بعد عملية تصويت جرت مؤخرا بشأن ما إذا كان يتم استبعاد فروستينسون وفشلت في تأمين موافقة غالبية الثلثين. وتخيم أجواء ملبدة على الأكاديمية منذ نونبر 2017 عندما كلفت شركة قانونية بالتحقيق في مزاعم بالتحرش الجنسي من جانب 18 سيدة ضد شخص تزوج كاترينا فروستينسون وهي واحدة من أعضاء الأكاديمية. كما تم تكليف الشركة القانونية بالتحقيق في صلات بين الرجل الذي تولى إدارة منشأة ثقافية في ستوكهولم في الفترة من عام 1989 حتى أواخر عام 2017 وأعضاء آخرين من الأعضاء الثمانية عشر الأساسيين بالأكاديمية. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق أواخر الأسبوع القادم.