كشفت محاضر الضابطة القضائية أن آمال الهواري، إحدى المشتكيات بتوفيق بوعشرين، صرحت أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها التحقت للعمل بدون أجر بموقع فبراير كوم لصاحبته مرية موكريم أواخر سنة 2016، بتدخل من مدير أخبار اليوم، الموقوف حاليا على ذمة الاتجار بالبشر والاغتصاب والقوادة، وأضافت أنها اشتغلت متطوعة دون أجر. اشتغال آمال الهواري بدون أجر يثير الاستغراب، إذ كيف سمح زوج الصحفية المذكورة لزوجته أن تتنقل على حسابه الخاص من الرباط حيث تسكن الأسرة إلى الدرالبيضاء يوميا لتشتغل بدون أجر؟ أليس في الأمر غرابة؟ وإذا كان القانون يسمح بالتداريب لوقت محدد هل يسمح بالتشغيل دون أجر؟ وهل يقبل المنطق ذلك؟ الغريب في الأمر أن آمال الهواري، المتزوجة والأم لطفلين، صرحت أمام الضابطة القضائية أنها اشتكت لبوعشرين ضيق الحال، وحاجتها للعمل وأنها لم تعد قادرة على أن يتحمل زوجها مصاريفها. إذا كان الأمر كذلك فكيف لها أن تقبل بالتنقل يوميا من الرباط إلى البيضاء والاشتغال بدون أجر إن لم تكن هناك نية الجنس حاضرة لدى الاثنين، أي الهواري وبوعشرين؟ وكما يقال إذا ظهر السبب بطل العجب. فآمال الهواري صرحت للضابطة القضائية أنها كانت تتسلل من مكان عملها بموقع فبراير كوم، الذي يوجد في عمارة الحبوس بالدارالبيضاء التي يوجد بها مقر عمل بوعشرين، لتلج إلى مكتب الصحفي المتهم بعد أن يكون العاملون به قد غادروا إلى حال سبيلهم. وهذا يدل أن تشغيل أمال الهواري بدون أجر من طرف توفيق بوعشرين لدى صديقته مرية موكريم بموقع فبراير كوم ماهو سوى واجهة وتمويه لعمليات جنسية بينهما تتم في جنح الظلام وفوق الكنبة.