علمت "تليكسبريس" من مصادر مقربة من ملف توفيق بوعشرين، أن زوجة هذا الأخير تستعد لرفع دعوى قضائية للتطليق، بعد اعتقال زوجها في فضائح جنسية متعددة على رأسها الاتجار في البشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي والابتزاز الجنسي واستغلال الحاجة والقوادة. وتضيف المصادر، أن زوجة توفيق بوعشرين تعيش وضعا نفسيا صعبا منذ اعتقاله وخروج فحوى محاضر الاستماع إلى العلن، والكشف عن أسماء الضحايا أو المشتكيات أو اللواتي صرحن أن ممارسة الجنس مع زوجها كانت برضاهن، وما زاد من تأزيم نفسية زوجة بوعشرين، أن هناك صحافيات كانت تستقبلهن في منزلها، ولم تشك أبدا في أمر خيانتهن لها، وردت أسماءهن في تلك المحاضر وكذا في تسجيلات الفيديوهات الفاضحة. وتساءلت المصادر نفسها عن سر استمرار إحدى الصحافيات التي ورد اسمها بقوة وظهرت في معظم الفيديوهات الجنسية لبوعشرين، في زيارات مكوكية لزوجة هذا الأخير، ولا يعرف الوجه الذي تقدم به هذه الصحافية نفسها لزوجة بوعشرين، بالأمس كانت تخونها مع زوجها بمكتبه واليوم تزورها بدون حياء للاطمئنان عليها وعلى نفسيتها. ويشار إلى أن زوجة بوعشرين، لم تخرج للعلن عقب اعتقال زوجها بهذه الجرائم الفضيعة، بينما كان شقيقه قد ربط اتصالات مع بعض المشتكيات والضحايا قصد إيجاد حل لتسوية حبية تنهي الملف، لكن الأمور خرجت عن سيطرته بعدما رفضت العائلات هذه التسوية. من جهة أخرى، كشفت المصادر نفسها أن زوجة توفيق بوعشرين لها الحق في التصرف في جميع ممتلكاته، إذ كان هذا الأخير يقوم بعملية تسجيل العقارات والممتلكات باسمها، مما يعني أنه كان يعي جيدا أن ما يقوم به يدخل في إطار ما هو غير قانوني، وكان يعرف أن مصيره السجن.