شرعت المديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة في توزيع الدفعة الثالثة من الأعلاف المدعمة على فلاحي الإقليم. في إطار العمل على تنفيذ البرنامج الوطني لإغاثة الماشية برسم الموسم الفلاحي (2012-2013). وأفادت المديرية بأنه تم لهذا الغرض تخصيص 10 ألف قنطار من الشعير و16 ألف قنطارا من الأعلاف المركبة إسهاما من الدولة في دعم القطاع الفلاحي وحماية الماشية بالإقليم.
وينضاف ذلك إلى حجم الأعلاف المدعمة التي استفاد منها الفلاحين على دفعتين. حيث بلغت الكمية 65 ألف قنطار من الشعير. و22 ألف و195 قنطار من الأعلاف المركبة.
وتم تحديد أثمنة بيع أعلاف الماشية المدعمة. حسب المصدر ذاته. في 200 درهم للقنطار. حيث تتحمل الدولة الفرق بين ثمن التكلفة في مركز التمويل وثمن بيعه للمستفيدين. فضلا عن تحملها مصاريف نقل الأعلاف ما بين مراكز التمويل ونقط البيع على مستوى الإقليم.
ويأتي هذا الإجراء لمواجهة الانعكاسات السلبية لآثار الجفاف الذي عرفه الإقليم. جراء الظروف المناخية الصعبة المتجلية في تأخر وقلة التساقطات المطرية. والتي أثرت. بشكل سلبي. على النمو الطبيعي لجميع المزروعات وخاصة زراعات الحبوب والكلأ والمراعي التي تغطي حاجيات قطاع الماشية. المكون من 670 ألف رأس من الأغنام و82 ألف رأس من الماعز وما يربو عن 46 ألف رأس من الأبقار.
ويعتبر هذا القطاع بمثابة العمود الفقري لاقتصاد الضيعات الفلاحية. ومورد رزق لساكنة العالم القروي. إلى جانب دوره الأساسي في تمويل مختلف مراحل الموسم الفلاحي. واستيعابه لقسط وافر من فرص الشغل. فضلا عن تغطيته لنسبة مهمة من حاجيات ساكنة العالم القروي من اللحوم والألبان.
ويأتي نشاط تربية الأغنام في مقدمة اهتمام فلاحي الإقليم. حيث تشكل منطقة أبي الجعد مهدا لسلالة الأغنام الصفراء. فضلا عن سلالتي الصردي بالجنوب الغربي وتمحضيت بشمال الإقليم.