قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، خوض إضراب وطني يوم غد الثلاثاء، في جميع المستشفيات العمومية، وذلك بسبب اعتبرته النقابة "تجاهل الحكومة للملف المطلبي وغياب التواصل مع الوزارة الوصية". وسينضم إلى هذا الإضراب، حسب الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة الأطباء القطاع العام، الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان العاملين بكل المستشفيات، كما برمجت النقابة إضرابين آخرين في شهر أبريل المقبل، بكل المستشفيات العمومية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، إلى جانب الاستمرار في مقاطعة استعمال الأختام الطبية، وحمل الشارة 509 كاملا. ويأتي هذا الإضراب، "احتجاجا على تأزم، واختلال الوضع الصحي في المستشفيات العمومية"، حسب ذات المسؤول النقابي الذي نبه إلى "الأوضاع السيئة والكارثية التي آلت إليها المؤسسات الصحية، من نذرة الموارد البشرية وقلة التجهيزات البيوطبية ومشاكل أخرى تنعكس على جودة الخدمات الصحية للمواطنين". وأشار المسؤول النقابي إلى أن نقابات القطاع عقدت مع وزير الصحة الجديد، لقاء واحدا يوم 7 من فبراير المنصرم، مضيفا أنها " المرة الوحيدة التي قابلنا فيها الوزير لذلك نسجل تأخرا في التواصل من لدن الوزارة الوصية"، معلنا أن أيدي النقابة "ممدودة للحوار والتواصل". ويطالب أطباء القطاع العام ب "الرفع من مناصب الإقامة الداخلية، وتوفير الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، وتحسين ظروف العمل وظروف استقباله ".