أعلن مسؤولون في ساعة مبكرة اليوم السبت أن طالبا جامعيا قتل والديه بعد اطلاق النار عليهما في حرم جامعته بولاية ميشيغن الأميركية، أوقف دون مقاومة بعد عملية بحث استمرت ساعات. وفرض طوق أمني على جامعة ميشيغن سنترال عقب الحادثة التي وقعت صباح الجمعة، ولزم الطلاب صفوفهم ومهاجعهم حتى منتصف فترة بعد الظهر، فيما أطلقت الشرطة عملية بحث واسعة عن المشتبه به البالغ من العمر 19 عاما. وأعلن مسؤولو الجامعة ان "شخصا كان على متن قطار يعبر الطرف الشمالي لحرم الجامعة بعيد منتصف الليل" أبلغ عن الطالب جيمس اريك ديفيس، وتم توقفيه دون مقاومة. والمشتبه به متهم بقتل والده الضابط في الشرطة ووالدته في اطلاق نار داخل مبنى يضم مهاجع الطلاب في الجامعة. ووصف متحدث باسم شرطة الجامعة الحادثة بأنها "مسألة أسرية". ولم يسفر إطلاق النار عن إصابات أخرى. وتقع الجامعة في مدينة ماونت بليزنت بوسط ميشيغن وفرض طوق امني عليها بعد الحادثة التي وقعت على الساعة 8,30 صباح الجمعة (13,30 ت غ)، فيما أطلقت الشرطة عملية للبحث عن مطلق النار مستخدمة المروحيات والكلاب المدربة. وانتشر عناصر الشرطة المدججون بالسلاح في المدينة فيما ط لب من الأهالي والطلاب البقاء في أماكنهم وإقفال الأبواب. وأعلن مسؤولو الجامعة في الساعة 3,00 بعد ظهر الجمعة (20,00 ت غ) خروج الطلاب من مباني الجامعة تحت حراسة الشرطة. ومطلق النار من أصحاب السوابق، وفي الليلة التي سبقت الحادثة نقلته الشرطة إلى المستشفى "في حادثة متعلقة بالمخدرات، جرعة زائدة أو رد فعل على تناول مخدرات". وتسمح ولاية ميشيغن بحمل مسدس مرخص وغير ظاهر. لكن جامعة سنترال ميشيغن لا تسمح بحمل الاسلحة في حرمها. ولم يعرف بعد نوع السلاح الذي استخدمه. وتتكرر حوادث اطلاق النار في الولاياتالمتحدة حيث تنتشر الأسلحة الفردية بين السكان. واعيد اطلاق الجدل حول قانون حيازة الاسلحة النارية في الولاياتالمتحدة من قبل شبان ناجين من المجزرة التي اودت بحياة 17 شخصا في 14 فبراير في مدرسة في فلوريدا. ودعا الرئيس دونالد ترامب إلى تدريب وتسليح عدد من المدرسين وتشديد إجراءات التحقق من خلفيات مالكي الاسلحة الفردية واحتمال رفع السن القانونية لشراء أسلحة. لكن الجمعية الوطنية للبنادق، إحدى أقوى مجموعات الضغط في واشنطن، قالت ان ترامب يعارض تشديد القوانين المتعلقة بالاسلحة، بعد اجتماع معه الخميس.