على إثر رفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية الترخيص لمنتدى الكرامة بعقد ندوة لتلميع صورة حامي الدين، المتهم بمقتل ايت الجيد، ثمن القاضي السابق محمد الهيني عاليا موقف النقابة الذي جاء استجابة لكل القوى الإعلامية والحقوقية الحية.. ثمن المستشار السابق الدكتور «محمد الهيني» عاليا رفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية رفض الترخيص لمنتدى الكرامة مِن أجل استغلال مقرها من طرف رئيس المنتدى حامي الدين للدفاع عن نفسه، في قضية الشهيد بنعيسى ايت الجيد. وقال الهيني إن "بيان نقيب الصحفيين الذي أتى استجابة لكل القوى الإعلامية والحقوقية الحية والقاضي برفض استضافة الندوة الصحفية لحامي الدين بمقر النقابة حول اغتيال الشهيد ايت الجيد". واعتبر الهيني هذا الرفض "مؤشرا قويا على احترام النقابة لاستقلالية القضاء وصيانة لدورها الحقوقي التاريخي في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها عدم الإفلات من العقاب وسيادة القانون وحكم القضاء"، واصفا القرار بأنه "انتصار كبير ذي دلالة رمزية قوية، يعني أن ضمائر مهنة الصحافة حية ولا تقبل بتزوير التاريخ أو تشويه الحقائق أو الخذلان لقضية الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس لمجتمع الديمقراطية والعدالة والحداثة وحقوق الانسان في مواجهة الخط الرجعي الظلامي البئيس الذي يريد اغتيال قيم الحرية والكرامة". يشار أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية رفضت الترخيص لمنتدى الكرامة لحقوق الانسان، الذي يرأسه عبد العالي حامي الدين، باستغلال المقر الرئيسي للنقابة من أجل احتضان ندوة كان حامي الدين، المتهم على ذمة قضية مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد في سنة 1993، يسعى من خلالها للدفاع عن نفسه أمام الصحافة وتلميع صورته، بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس.