ثمن المستشار السابق الدكتور «محمد الهيني» عاليا رفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية رفض الترخيص لمنتدى الكرامة مِن أجل استغلال مقرها من طرف رئيس المنتدى حامي الدين للدفاع عن نفسه، في قضية الشهيد بنعيسى ايت الجيد. وقال الهيني إن «بيان نقيب الصحفيين الذي أتى استجابة لكل القوى الإعلامية والحقوقية الحية والقاضي برفض استضافة الندوة الصحفية لحامي الدين بمقر النقابة حول اغتيال الشهيد ايت الجيد»، معتبرا هذا الرفض «مؤشرا قويا على احترام النقابة لاستقلالية القضاء وصيانة لدورها الحقوقي التاريخي في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها عدم الإفلات من العقاب وسيادة القانون وحكم القضاء». كما وصف الهيني القرار إياه بأنه «انتصار كبير ذي دلالة رمزية قوية، يعني أن ضمائر مهنة الصحافة حية ولا تقبل بتزوير التاريخ أو تشويه الحقائق أو الخذلان لقضية الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس لمجتمع الديمقراطية والعدالة والحداثة وحقوق الانسان في مواجهة الخط الرجعي الظلامي البئيس الذي يريد اغتيال قيم الحرية والكرامة». وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، رفضت إتاحة الفرصة للقيادي عن حزب العدالة والتنمية، رئيس منتدى الكرامة لحقوق من أجل استغلال المقر الرئيسي للنقابة من أجل احتضان ندوة كان حامي الدين، المتهم على ذمة قضية مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد في تسعينيات القرن الماضي، يسعى من خلالها للدفاع عن نفسه أمام الصحافة، بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء قاضي التحقيق أدى محكمة الاستئناف بفاس.