قالت شبكة قنوات “ESPN” الأمريكية الشهيرة، إن الملف المغربي قد يحدث مفاجأة كبرى بالتفوق على منافسه الملف الثلاثي (الولاياتالمتحدةالأمريكية -كندا- المكسيك) لتنظيم مونديال 2026. وقالت الشبكة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن الملف الثلاثي مهدد بشكل حقيقي، بسبب الحظوظ التي يملكها الملف المغربي، مشيرة إلى ما وصفتها حالة الانقسام التي يعيشها الملف الأمريكي الكندي المكسيكي أكثر مما كان متوقعا. قناة "بي إن سبورت" الرياضية العربية الشهيرة، نقلت بدورها الخبر، وأشارت إلى تقرير القناة الأمريكية، الذي أكد أن هناك مسؤولين تنفيذيين في الإتحاد الدولي لكرة القدم، أقروا أن المغرب لا يهدد طموح ملف قارة أمريكا الشمالية فقط بل يضربها بالفعل، لكونه يحظى بتأييد الكثيرين من أسيا وأمريكا الجنوبية وأيضا من القارة الإفريقية. وأضافت ESPN نقلا عن مصدر رسمي قالت إنه على اتصال منتظم مع الاتحادات الكروية العالمية، أن المغرب يحظى بدعم كبير من اتحادات قارية عبر العالم، وهو ما قد يمكنه من الحصول على 104 صوتا المطلوبة للظفر بتنظيم أكبر تظاهرة رياضية في العالم على الإطلاق. وكان أعضاء لجنة ترشح "المغرب 2026" قد سلطوا الضوء على مختلف جوانب قوة الملف المغربي، خلال ندوة صحافية نظمت يوم الثلاثاء 23 يناير الماضي، وأشاروا حينها إلى أن التغييرات التي أجرتها "الفيفا"، على طريقة التصويت تختلف عن المرات السابقة، فكل الاتحادات المنضوية تحت لواء "الفيفا" يحق لها التصويت، وأن من سيحصل على 104 من الأصوات في 13 من يونيو المقبل، سيفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2006. وكان مولاي حفيظ العلمي رئيس لجنة ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، قد صرح في وقت سابق مؤكدا أن هناك تعبئة شاملة من أجل تقديم ملف بجودة عالية لترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم في سنة 2026، وقدم العلمي عرضا أمام مجلس الحكومة، حول معطيات ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم 2026، بالمواعيد والاستحقاقات التي يجب القيام بها، بدء بوضع ملف الترشيح يوم 16 مارس المقبل، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية ومواعيد أخرى وصولا إلى موعد التصويت في 13 يونيو 2018. من جهته كان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أكد في كلمة خلال افتتاح المجلس الحكومي، في وقت سابق، أن الحكومة مجندة لدعم ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026 ، وأنها ستفي بجميع الالتزامات الضرورية للفوز بهذا الترشيح.