كتبت الأسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الأخير أن ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2026 ،من شأنه أن يشكل محركا للشروع في المرحلة الثانية من تطوير البنيات التحتية بالمملكة. وأضافت الأسبوعية أن الأمر يتعلق بمشاريع استثمارية بمليارات الدراهم، سيكون لها بدون شك تأثير على النمو والتشغيل، مشيرة إلى انه يبدو أن المسؤولين المغاربة استوعبوا درس الألعاب الاولمبية بلندن أو مونديال البرازيل. وقالت الأسبوعية إن المملكة تعول كثيرا بخصوص الحصول على أصوات إفريقيا مؤكدة انه بفضل دبلوماسيته أضحى المغرب عضوا مؤثرا في الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي لا يفوت رئيسها احمد احمد أي فرصة للتعبير عن دعم ملف المغرب. وتابعت الأسبوعية انه حتى خارج القارة لا تفتقر المملكة الى نقاط قوة مثل القرب والتوقيت وأفق ومناخ الأعمال وهي كلها مؤهلات قابلة للترجمة إلى اصوات للفيدراليات الاروبية، مبرزة ايضا جودة العلاقات التي تربط المغرب مع غالبية البلدان العربية، دون الحديث عن تعزيز الشراكة مع البلدان الاسيوية.