استنفرت مصالح سرية الدرك الملكي بتيزنيت، أمس الجمعة، جل عناصرها من أجل تحديد ملابسات وفاة قناص برصاصة حية، بمنطقة "إدغ" بتراب جماعة الركادة التابعة لإقليم تيزنيت. وأوضحت مصادر مقربة من الضحية، حسب موقع ل360 الذي أورد الخبر، أن الهالك كان برفقة عدد من أصدقائه بالمنطقة المذكورة، في رحلة قنص لطائر الحبار، قبل أن تنهي رصاصة حية حياته على الفور. وقالت ذات المصادر أن وفاة "م.أ.غ" لاتزال غامضة وغير مفهومة مما يستدعي فتح تحقيق دقيق لتحديد حقيقة ما جرى، خاصة وأن بعض الروايات تؤكد أن "مقاتلة" التهريب التي انقلبت بمنطقة سيدي بيبي، في وقت متأخر من مساء الخميس، تشير إلى صلتها الوثيقة بالحادث. ورجحت بعض المصادر أن تكون الوفاة ناجمة عن رصاصة طائشة خرجت من بندقية صيد كان يحملها الضحية معه أثناء رحلة القنص.. وحلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث تمت معاينة مسرح الحادث واتخاذ الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن لكشف الملابسات الحقيقية للوفاة.