نشر صندوق المقاصة تقريرا توقع فيه ان ترتفع فاتورة الدعم بقيمة 16 مليار درهم فقط بالنسبة لغاز البوتان والسكر. وفي انتظار إيجاد صيغة مناسبة لاستهداف الفئات المستحقة من هذا الدعم، يتوقع تقرير الصندوق أن يستنزف غاز البوتان لوحده 12.5 مليار درهم، والسكر 3.5 مليار درهم من صندوق المقاصة في العام الحالي. وكشف تقرير لأنشطة صندوق المقاصة أن هذا الأخير سيؤدي 12.5 مليار درهم كدعم لغاز البوتان في 2018، مقابل 9.9 مليار درهم في العام الماضي، و3.5 مليار درهم على السكر، مقابل 3.4 مليار درهم في العام الماضي. وأظهر تقرير صندوق المقاصة أنه تمكن من أداء ما قدره 5224.99 مليون درهم في شهر يناير على غاز البوطان، مقابل 4132.63 مليون درهم للفترة نفسها من عام الماضي. ورصد قانون المالية 13.02 مليار درهم لدعم أسعار غاز البوتان والسكر، زيادة على دقيق القمح اللين. وأكدت الحكومة أن المضي في رفع الدعم عن غاز البوطان، والسكر والدقيق لن يتم إلى بعد إيجاد طريقة للدعم المباشر للأسر المستحقة له.
وأسند لوزارة الداخلية عملية تحديد الأسر التي ستستفيد من الدعم المباشر. وكان لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قد أكد أن رفع الدعم عن غاز البوتان، لن يتم قبل 2020. وسبق لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن قال إن أسعار غاز البوطان لم تعرف أي زيادات منذ عشرات السنين، بالرغم من أن السعر المرجعي المسجل في الأسواق العالمية لهذه المادة يبلغ في بعض الأحيان مستويات مرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة دعم قنينة الغاز بلغت في بعض الأحيان ما يفوق 240 بالمائة.