أشادت بوروندي، اليوم الجمعة، في اديس أبابا، بالالتزام الثابت الذى أبان عنه المغرب دائما لفائدة السلم والأمن في إفريقيا. وقال وزير الشؤون الخارجية البوروندي، ألان ايميه نيامتوي، في تصريح للصحافة خلال زيارته للمعرض المنظم بمبادرة من مديرية التاريخ العسكري التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، على هامش انعقاد القمة الثلاثين للاتحاد الافريقي باديس ابابا، إن هذا العمل "مثير للإعجاب"، ينضاف إليه بعد إنساني يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضاف أن التزام المملكة بالقضايا الإنسانية في إفريقيا أمر مثير للإعجاب، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يبرز خاصة خلال الزيارات الملكية لدول القارة. وأكد نيامتوي أن المعرض الذى نظم بمقر الاتحاد الافريقي يبرز "قدرة المغرب على الاسهام فى عمليات حفظ السلم والأمن في العالم بشكل عام وفي إفريقيا على وجه الخصوص". وأضاف رئيس الديبلوماسية البوروندية، الذي تابع شروحات حول هذا المعرض قدمها ضباط بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، أن هذا المعرض "يجسد مرة أخرى التضامن القائم منذ أمد بعيد بين المملكة المغربية والدول الإفريقية". يذكر أن المعرض، الذي سيتواصل إلى اختتام قمة الاتحاد الإفريقي، يسلط الضوء على التجربة والخبرة التي اكتسبها المغرب، لأزيد من نصف قرن، في مجال السلم والأمن وكذا المساعدة الإنسانية، خاصة في ما يتعلق بالمستشفيات العسكرية الميدانية التابعة للقوات المسلحة الملكية وإيصال المساعدات الانسانية المباشرة لفائدة سكان بعض البلدان الإفريقية. ومن بين 11 مستشفى جراحيا ميدانيا تم إنشاؤه من طرف المملكة بالقارة الإفريقية، سبعة منها حظيت بزيارة جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.